{ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ } أي إقامة ، معطوف على قوله قهم ووسط الجملة الندائية لقصد المبالغة بالتكرير ، ووصف جنات عدن بأنها هي { الَّتِي وَعَدْتَهُمْ } إياها { وَ } أدخل { مَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ } المراد بالصلاح هنا الإيمان بالله والعمل بما شرعه الله ، فمن فعل ذلك فقد صلح لدخول الجنة ، ويجوز عطف ومن صلح على الضمير في وعدتهم ، أي ووعدت من صلح والأولى عطفه على الضمير الأول في وأدخلهم ، لأن الدعاء لهم بالإدخال عليه صريح وعلى الثاني ضمني .
والمعنى ساو بينهم ليتم سرورهم ، قرأ الجمهور بفتح اللام من صلح ، وذرياتهم على الجمع ، وقرأ ابن أبي عبلة بضم اللام ، وقرأ عيسى بن عمر على الإفراد { إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } أي الغالب القاهر الكثير الحكمة الباهرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.