{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } أي الباقي الذي لا يفنى ، المتفرد بالألوهية ، وهذا التركيب يفيد الحصر ، وفيه إشارة إلى العلم التام والقدرة التامة الكاملة { فَادْعُوهُ } أي اعبدوه { مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ } أي الطاعة والعبادة من الشرك .
{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قال الفراء هو خبر وفيه إضمار أمر ، أي احمدوه عن ابن عباس قال : من قال لا إله إلا الله فليقل إثرها الحمد لله رب العالمين وذلك قوله { فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } وعلى هذا هو من كلام المأمورين بالعبادة ، ويجوز أن يكون من كلامه تعالى على أنه استئناف لحمد ذاته بذاته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.