{ وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ } أي دلالاته الدالة على كمال قدرته ووحدانيته { فَأَيَّ } آية من { آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ } فإنها كلها من الظهور ، وعدم الخفاء ، بحيث لا ينكرها منكر ، ولا يجحدها جاحد ، وفيه تقريع لهم وتوبيخ عظيم وتذكير أيّ أشهر من تأنيثه ، فلذلك لم يقل فأية آيات الله لأن التفرقة بين المذكر والمؤنث في الأسماء الجامدة نحو حمار وحمارة غريب ، وهي في أي أغرب لإبهامها ، ونصب أي ب { تنكرون } وإنما قدم على العامل فيه لأنه له صدر الكلام ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.