فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَيُشۡرِكُونَ مَا لَا يَخۡلُقُ شَيۡـٔٗا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ} (191)

{ أيشركون ما لا يخلق شيئا } الاستفهام للتقريع والتوبيخ أي كيف يجعل أهل مكة لله شريكا لا يخلق شيئا ولا يقدر على نفع لهم ولا دفع ضر عنهم { وهم يخلقون } الضمير راجع إلى الشركاء أي وهؤلاء الذي جعلوهم شركاء من الأصنام والشياطين مخلوقون وجمعهم جمع العقلاء لاعتقاد من جعلهم شركاء أنهم كذلك .