{ يبصرونهم يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه ( 11 ) وصاحبته وأخيه ( 12 ) وفصيلته التي تؤويه ( 13 ) ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ( 14 ) كلا أنها لظى ( 15 ) نزاعة للشوى ( 16 ) تدعوا من أدبر وتولى ( 17 ) وجمع فأوعى ( 18 ) *إن الإنسان خلق هلوعا ( 19 ) إذا مسه الشر جزوعا ( 20 ) وإذا مسه الخير منوعا ( 21 ) إلا المصلين ( 22 ) الذين هم على صلاتهم دائمون ( 23 ) }
قال ابن عباس { يبصرونهم } يعرف بعضهم بعضا ويتعارفون ثم يفر بعضهم من بعض ، وقرأ الجمهور يبصرونهم بالتشديد وقرئ بالتخفيف .
{ يود المجرم } أي الكافر أو كل مذنب يذنب ذنبا يستحق به النار { لو } بمعنى أن { يفتدى من عذاب يومئذ } أي العذاب الذي ابتلوا به يومئذ ، قرأ الجمهور بإضافة العذاب وكسر الميم من يومئذ وقرئ بالتنوين وقطع الإضافة وبفتح الميم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.