{ وما أرسلوا عليهم حافظين } أي والحال أنهم لم يرسلوا على المسلمين من جهة الله موكلين بهم يحفظون عليهم أحوالهم وأعمالهم ، ويشهدون برشدهم وضلالهم ، بل أمروا بإصلاح أنفسهم ، فاشتغالهم بذلك أولى بهم من تتبع عورات غيرهم وتسفيه أحلامهم ، وهذا تهكم بهم وإشعار بأن ما اجترؤوا عليه من القول من وظائف الرسل من جهته تعالى .
ويجوز أن يكون ذلك من جملة قول المؤمنين كأنهم { قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا علينا حافظين } إنكارا لصدهم عن الشرك ودعائهم إلى الإسلام ، قاله أبو السعود أولى وأظهر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.