فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ} (9)

{ ولسانا } ينطق به ويعبر عما في ضميره { وشفتين } يستر بهما ثغره وفاه ويستعين بهما على النطق والأكل والشرب والنفخ وغير ذلك ، قال الزجاج : المعنى ألم نفعل به ما يدله على أن الله قادر على أن يبعثه ، والشفة محذوفة اللام وأصلها شفهة بدليل تصغيرها على شفيهة وجمعها على شفاه نظير سنة في إحدى اللغتين وشافهته أي كلمته من غير واسطة ، ولا تجمع بالألف والتاء استغناء بتكسيرها عن تصحيحها .