أخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله : { الذين آتيناهم الكتاب } قال : هم اليهود والنصارى .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله :{ يتلونه حق تلاوته } قال : يحلون حلاله ويحرمون حرامه ، ولا يحرفونه عن مواضعه .
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والهروي في فضائله عن ابن عباس في قوله :{ يتلونه حق تلاوته } قال : يتبعونه حق اتباعه ، ثم قرأ ( والقمر إذا تلاها ) ( الشمس الآية 2 ) يقول : اتبعها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عمر بن الخطاب في قوله :{ يتلونه حق تلاوته } قال : إذا مر بذكر الجنة سأل الله الجنة ، وإذا مر بذكر النار تعوذ بالله من النار .
وأخرج الخطيب في كتاب الرواة عن مالك بسند فيه مجاهيل عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :{ يتلونه حق تلاوته } قال : يتبعونه حق اتباعه .
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير من طرق عن ابن مسعود قال : في قوله :{ يتلونه حق تلاوته } قال : أن يحل حلاله ويحرم حرامه ، ويقرأه كما أنزل الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه ، ولا يتأول منه شيئا غير تأويله . وفي لفظ : يتبعونه حق اتباعه " .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله :{ يتلونه حق تلاوته } قال : يتكلمونه كما أنزل الله ولا يكتمونه .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله :{ الذين أتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } قال : منهم أصحاب محمد الذين آمنوا بآيات الله وصدقوا بها . قال : وذكر لنا أن ابن مسعود كان يقول : والله إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ، ويقرأه كما أنزله الله ، ولا يحرفه عن مواضعه . قال : وحدثنا عمر بن الخطاب قال : لقد مضى بنو إسرائيل وما يعني بما تسمعون غيركم .
وأخرج وكيع وابن جرير عن الحسن في قوله :{ يلتونه حق تلاوته } قال : يعملون بمحكمه ، ويؤمنون بمتشابهه ، ويكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد { يلتونه حق تلاوته } قال : يتبعونه حق اتباعه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.