الآية 121 وقوله تعالى : { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به } قيل : { الكتاب } أراد به التوراة [ أو الإنجيل ، وقيل :
{ الكتاب } أراد به القرآن ، وقيل : { الكتاب } أراد به التوراة والإنجيل ]{[1414]} . ومن حمله على التوراة والإنجيل قال : فيه إضمار ، وكأنه قال : الذين آتيناهم الكتاب [ التوراة والإنجيل ]{[1415]} { يتلونه حق تلاوته [ أولئك ]{[1416]} يؤمنون به } [ أي ]{[1417]} إذا تلوا حق التلاوة فحينئذ يؤمنون به . وقيل : { يتلونه حق تلاوته } يعني يعملون به حق عمله ، ولا يكتمون بعثه{[1418]} صلى الله عليه وسلم ولا{[1419]} يحرفونه { أولئك يؤمنون به } وهم الذين أسلموا منهم ، وقيل : يتبعونه حق اتباعه ، وهو واحد . ومن حمله على القرآن فالذين
{ يتلونه حق تلاوته } أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[ وقوله : { ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون } قد ذكرنا في ما تقدم{[1420]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.