أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى } قال : عنى به شقاء الدنيا ، فلا تلقى ابن آدم إلا شقياً ناصباً .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال : لم يقل فتشقيان ؛ لأنها دخلت معه فوقع المعنى عليهما جميعاً وعلى أولادهما ، كقوله : { يا أيها النبي إذا طلقتم } [ الطلاق : 1 ] و { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم } [ التحريم : 1- 2 ] فدخلوا في المعنى معه وإنما كلم النبي وحده .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية وابن عساكر ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنهما قال : إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض استقبله ثور أبلق ، فقيل له : اعمل عليه . فجعل يمسح العرق عن جبينه ويقول : هذا ما وعدني ربي { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى } ثم نادى حواء : أحواء ، أنت عملت في هذا ؟ فليس أحد من بني آدم يعمل على ثور إلا قال : حوّاء دخلت عليهم من قبل آدم عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.