{ فقلنا يا آدم إن هذا } يعني إبليس { عدو لك ولزوجك } أي حواء بالمد حيث لم يسجد لك ولم يرى فضلك ، وسبب العداوة ما رأى من آثار نعمة الله على آدم فحسده فصار عدوا له .
{ فلا يخرجنكما من الجنة } أسند الخروج إليه وإن كان الله تعالى هو المخرج لأنه لما كان يوسوسه وفعل آدم ما يترتب عليه الخروج صح ذلك { فتشقى } الشقاء الشدة والعسر ويمد ويقصر يقال : شقي كرضي شقاوة ، والمعنى فتتعب في تحصيل ما لبد منه في المعاش وتنصب ويكون عيشك من كدّ يمينك بعرق جبينك وهو الحرث والزرع والطحن والخبز ولم يقل فتشقيا لأن الكلام من أول القصة مع آدم وحده أو أن في ضمن شقاء الرجل شقاء أهله كما أن في سعادته سعادتهم لأنه القيم عليهم أو أريد بالشقاء التعب في طلب القوت وذلك على الرجل دون المرأة لأن الرجل هو الساعي على زوجته ، ثم علل ما يوجبه ذلك النهي بما فيه الراحة الكاملة عن التعب والاهتمام فقال :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.