قوله : { فَتَشْقَى } : منصوبٌ بإضمار " أَنْ " في جواب النهي . والنهيُ في الصورةِ لإِبليس ، والمرادُ به هما أي : لا تتعاطيا أسبابَ الخروجِ فيحصُلَ لكما الشقاءُ ، وهو الكَدُّ والتعبُ الدنيوي خاصة . ويجوزُ أَنْ يكونَ مرفوعاً على الاستئنافِ أي : فأنت تَشْقَى . كذا قَدَّره الشيخ . وهو بعيدٌ أو ممتنع ؛ إذ ليس المقصودُ الإِخبارَ بأنه يشْقَى ، بل إنْ وَقَع الإِخراجُ لهما من إبليسَ حَصَلَ ما ذكر . وأسند الشقاوةَ إليه دونَها ؛ لأنَّ الأمورَ معصوبةٌ برؤوس الرجال . وحسَّن ذلك كونُه رأسَ فاصلةٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.