تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ} (117)

{ فقلنا يا آدم إن هذا } يعني إبليس { عدوٌ لك ولزوجك } حوَّاء { فلا يخرجنّكما من الجنة } بغرور وساوسه { فتشقى } ، قيل : هي شقاوة الدنيا وهو أن يأكل من كدّه وكسبه ، وإنَّما قال : فتشقى على خطاب الواحد والمعنى تشقى أنت وزوجك لأن أمرهما في النسب واحد ، وروي أنه أهبط على آدم ثوراً أحمر فكان يحرث عليه ويمسح العرق من جبينه