الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{فَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ} (117)

{ فَقُلْنَا يآءَادَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ } حوّاء { فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ } فتتعب ويكون عيشك من كدّ يمينك ، بعرق جبينك .

قال سعيد بن جبير : أُهبط إلى آدم ثور أحمر وكان يحرث عليه ويمسح العرق عن جبينه فهو شقاؤه الذي قال الله سبحانه ، وكان حقّه أن يقول : فيشقيا ولكن غلب المذكّر رجوعاً به إلى آدم لأنّ تعبه أكثر ، وقيل : لأجل رؤوس الآي .