وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، «عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } قال : عيسى والملائكة وعزير » .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { أولئك عنها مبعدون } قال : عيسى وعزير والملائكة .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أصبغ ، عن علي في قوله : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } الآية . قال : كل شيء يعبد من دون الله في النار ، إلا الشمس والقمر وعيسى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } قال : أولئك أولياء الله ، يمرون على الصراط مراً هو أسرع من البرق فلا تصيبهم و { يسمعون حسيسها } ويبقى الكفار فيها حبيساً .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن عدي وابن مردويه ، عن النعمان بن بشير : أن علياً قرأ { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } فقال : أنا منهم وعمر منهم وعثمان منهم والزبير منهم وطلحة منهم وسعد وعبد الرحمن منهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن أبي عثمان النهدي في قوله : { لا يسمعون حسيسها } قال : حيات على الصراط تلسعهم ، فإذا لسعتهم قالوا : حس . . حس .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة ، «عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { لا يسمعون حسيسها } قال : حيات على الصراط تقول : حس حس .
وأخرج ابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن زيد { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } قال : السعادة .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير ، عن محمد بن حاطب قال : سئل علي عن هذه الآية { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى } قال : هو عثمان وأصحابه .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { لا يسمعون حسيسها } يقول : لا يسمع أهل الجنة حسيس أهل النار إذا نزلوا منازلهم من الجنة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن سفيان { لا يسمعون حسيسها } قال : صوتها .
وأخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا : قال في سورة الأنبياء { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون } إلى قوله : { وهم فيها لا يسمعون } ثم استثنى فقال : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } فقد عبدت الملائكة من دون الله وعزير وعيسى .
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : يقول ناس من الناس : إن الله قال : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } يعني من الناس أجمعين ، وليس كذلك إنما يعني من يعبد الله تعالى ، وهو لله مطيع مثل عيسى وأمه وعزير والملائكة . واستثنى الله تعالى هؤلاء من الآلهة المعبودة التي هي مع من يعبدها في النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.