ثم لما بين سبحانه حال هؤلاء الأشقياء شرع في بيان حال السعداء فقال :{ إن } هي بمعنى إلا ، أي إلا { الذين سبقت لهم منا الحسنى } أي العدة الجميلة والخصلة الحسنى التي هي أحسن الخصال وهي السعادة . وقيل التوفيق أو التبشير بالجنة أو نفس الجنة { أولئك } أي الموصفون بتلك الصفة { عنها } عن جهنم { مبعدون } لأنهم قد صاروا في الجنة . وقال الجنيد : المعنى سبقت منا العناية في البداية فظهرت لهم الولاية في النهاية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.