وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { كل في فلك } قال : دوران { يسبحون } قال : يجرون .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { كل في فلك } قال : فلكة كفلكة المغزل { يسبحون } قال : يدورون في أبواب السماء ما تدور الفلكة في المغزل .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { كل في فلك } قال : هو فلك السماء .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن حسان بن عطية قال : الشمس والقمر والنجوم مسخرة في فلك بين السماء والأرض .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله : { كل في فلك } قال : الفلك الذي بين السماء والأرض من مجاري النجوم والشمس والقمر . وفي قوله : { يسبحون } قال : يجرون .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر ، عن الكلبي رضي الله عنه قال : كل شيء يدور فهو فلك .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { كل في فلك يسبحون } النجوم والشمس والقمر . قال : كفلكة المغزل ، قال : هو مثل حسبان ، قال : فلا يدور المغزل إلا بالفلكة ، ولا تدور الفلكة إلا بالمغزل ، ولا يدور الرحى إلا بالحسبان ، ولا يدور الحسبان إلا بالرحى ، كذلك النجوم والشمس والقمر لا يدرن إلا به ولا يدور إلا بهن ، قال : والحسبان والفلك يصيران إلى شيء واحد ، غير أن الحسبان في الرحى كالفلكة في المغزل .
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { كل في فلك } قال : الفلك كهيئة حديدة الرحى .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { كل في فلك يسبحون } قال : يجرون في فلك السماء كما رأيت .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه { كل في فلك يسبحون } قال : هو الدوران .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه { كل في فلك يسبحون } قال : المغزل قال كما تدور الفلكة في المغزل .
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه { كل في فلك يسبحون } قال : وكان عبد الله يقرأ «كل في فلك يعملون » .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { كل في فلك يسبحون } قال : يجرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.