وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { إني وجدت امرأة تملكهم } قال : كان اسمها بلقيس بنت أبي شبرة ، وكانت هلباء شعراء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { إني وجدت امرأة تملكهم } قال : هي بلقيس بنت شراحيل ملكة سبأ .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة قال : بلغني إنها امرأة تسمى بلقيس بنت شراحيل ، أحد أبويها من الجن . مؤخر إحدى قدميها مثل حافر الدابة . وكانت في بيت مملكة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد قال : هي بلقيس بنت شراحيل بن مالك بن ريان ، وأمها فارعة الجنية .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن جريج قال : بلقيس بنت أبي شرح ، وأمها بلقته .
وأخرج ابن مردويه عن سفيان الثوري ، مثله .
وأخرج ابن عساكر عن الحسن قال : كانت ملكة سبأ اسمها ليلى ، وسبأ مدينة باليمن ، وبلقيس حميرية .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه وابن عساكر عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إحدى أبوي بلقيس كان جنياً » .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن قتادة قال : ذكر لنا أن ملك سبأ كانت امرأة باليمن . كانت في بيت مملكة يقال لها بلقيس بنت شراحيل . هلك أهل بيتها فملكها قومها .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد قال : صاحبة سبأ كانت أمها جنية .
وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن عثمان بن حاضر قال : كانت أم بلقيس امرأة من الجن يقال لها : بلقمة بنت شيصان .
وأخرج ابن عساكر عن الحسن أنه سئل عن ملكة سبأ فقال : إن أحد أبويها جني . فقال : الجن لا يتوالدون ! أي أن المرأة من الإِنس لا تلد من الجن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كان لصاحبة سليمان اثنا عشر ألف قيل ، تحت كل قيل مائة ألف .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال : لما قال { إني وجدت امرأة تملكهم } أنكر سليمان أن يكون لأحد على الأرض سلطان غيره .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { وأوتيت من كل شيء } قال : من كل شيء في أرضها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله { وأوتيت من كل شيء } قال : من أنواع الدنيا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { ولها عرش عظيم } قال : سرير كريم من ذهب ، وقوائمه من جوهر ولؤلؤ ، حسن الصنعة ، غالي الثمن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد في قوله { ولها عرش عظيم } قال : سرير من ذهب ، وصفحتاه مرمول بالياقوت والزبرجد ، طوله ثمانون ذراعاً في عرض أربعين ذراعاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.