أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت سورة النجم بمكة .
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأبن مردويه عن ابن مسعود قال : أول سورة نزلت فيها سجدة { والنجم } فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسجد الناس كلّهم إلا رجلاً رأيته أخذ كفاً من تراب فسجد عليه ، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا وهو أمية ين خلف .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : أول سورة أعلن بها النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها { والنجم } .
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في سورة { والنجم } وسجد من حضر من الجن والإنس والشجر .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي العالية أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في النجم والمسلمون .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم و المسلمون في النجم إلا رجلين من قريش أرادا بذلك الشهرة .
وأخرج ابن مردويه عن الشعبي رضي الله عنه قال : ذكر عند جابر بن عبد الله { والنجم } فقال جابر : سجد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم و المشركون والإنس والجن .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ { والنجم } فسجد فيها المسلمون والمشركون والجن والإنس .
وأخرج ابن مردويه في سننه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرأ النجم ، فسجد بنا فأطال السجود .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم ، فلما بلغ السجدة سجد فيها .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن الحسن رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس ركعتين قرأ في إحداهما النجم .
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والطبراني وابن مردويه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : قرأت النجم عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسجد فيها .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في النجم بمكة ، فلما هاجر إلى المدينة لم يسجد فيها .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة .
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة منهن النجم .
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { والنجم إذا هوى } قال : الثريا إذا غابت ، وفي لفظ إذا سقطت مع الفجر ، وفي لفظ قال : الثريا إذا وقعت .
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما { والنجم إذا هوى } قال : الثريا إذا تدلت .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما { والنجم إذا هوى } قال : إذا انصب .
وأخرج عبد الرزاق عن الحسن رضي الله عنه { والنجم إذا هوى } قال : إذا غاب .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه { والنجم إذا هوى } قال : القرآن إذا نزل .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن معمر عن قتادة رضي الله عنه { والنجم إذا هوى } قال : قال عتبة بن أبي لهب : إني كفرت برب النجم ، قال معمر : فأخبرني ابن طاووس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ، له : أما تخاف أن يسلط الله عليك كلبه ؟ فخرج ابن أبي لهب مع الناس في سفر حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الأسد ، فقال : ما هو إلا يريدني ، فاجتمع أصحابه حوله وجعلوه في وسطهم حتى إذا ناموا جاء الأسد فأخذ هامته .
وأخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما نزلت { والنجم إذا هوى } قال عتبة بن أبي لهب للنبي صلى الله عليه وسلم : إني كفرت برب النجم إذا هوى فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم أرسل عليه كلباً من كلابك » قال : فقال ابن عباس رضي الله عنهما : فخرج إلى الشام في ركب فيهم هبار بن الأسود حتى إذا كانوا بوادي الغاضرة وهي مسبعة نزلوا ليلاً فافترشوا صفاً واحداً ، فقال عتبة : أتريدون أن تجعلوا حجزة ؟ لا والله لا أبيت إلا وسطكم فما انبهني إلا السبع يشم رؤوسهم رجلاً رجلاً حتى انتهى إليه فالتفت أنيابه في صدغيه .
وأخرج أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر من طريق عروة عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام وتجهزت معهما فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه ، فانطلق حتى أتاه ، فقال : يا محمد هو يكفر بالذي { دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم أبعث عليه كلبا من كلابك » .
وأخرج أبو نعيم عن طاووس قال : لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { والنجم إذا هوى } قال عتبة بن أبي لهب : كفرت برب النجم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سلط الله عليه كلباً من كلابه » .
وأخرج أبو نعيم عن أبي الضحى رضي الله عنه قال : قال ابن أبي لهب : هو يكفر بالذي قال { والنجم إذا هوى } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عسى أن يرسل عليه كلباً من كلابه » فبلغ ذلك أباه فأوصى أصحابه إذا نزلتم منزلاً فاجعلوه وسطكم ، ففعلوا حتى إذا كان ليلة بعث الله سبعاً فقتله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.