وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد قال : كان من ناجى النبي صلى الله عليه وسلم تصدق بدينار ، وكان أول من صنع ذلك علي بن أبي طالب ، ثم نزلت الرخصة { فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال : " إن الأغنياء كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيكثرون مناجاته ، ويغلبون الفقراء على المجالس ، حتى كره النبي صلى الله عليه وسلم طول جلوسهم ومناجاتهم ، فأمر الله بالصدقة عند المناجاة ، فأما أهل العسرة فلم يجدوا شيئاً ، وكان ذلك عشر ليال ، وأما أهل الميسرة فمنع بعضهم ماله وحبس نفسه إلا طوائف منهم جعلوا يقدمون الصدقة بين يدي النجوى ، ويزعمون أنه لم يفعل ذلك غير رجل من المهاجرين من أهل بدر فأنزل الله { أأشفقتم } الآية . "
وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند فيه ضعف عن سعد بن أبي وقاص قال : " نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } فقدمت شعيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنك لزهيد » فنزلت الآية الأخرى { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } " .
وأخرج أبو داود في ناسخه وابن المنذر من طريق عطاء الخراساني عن ابن عباس في المجادلة { إذا ناجيتم الرسول فقدوا بين يدي نجواكم صدقة } قال : نسختها الآية التي بعدها { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.