ثم أنزلت الرخصة بالآية التي بعدها وهو قوله :{ أأشْفَقْتُمْ } يعني : أبخلتم يا أهل الميسرة { أَن تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَي نجواكم صدقات } ؟ فلو فعلتم كان خيراً لكم ، { فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ } وتكرهوا ذلك ، فإن الله تعالى غني عن صدقاتكم . { وَتَابَ الله عَلَيْكُمْ } يعني : تجاوز عنكم . { فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } ، فَنَسَخَت الزكاةُ الصدقة التي عند المناجاة . { وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ } فيما يأمركم به وينهاكم عنه . { والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } من الخير والشر والتصدق والنجوى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.