أخرج ابن الضريس والنحاس والبيهقي وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت { والسماء ذات البروج } بمكة .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الأخيرة بالسماء ذات البروج والسماء والطارق .
وأخرج أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يقرأ بالسموات في العشاء .
وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة في المصنف وأحمد والدارمي وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان والطبراني والبيهقي في سننه عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق ، والسماء ذات البروج .
وأخرج سعيد بن منصور عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ : اقرأ بهم في العشاء ب { سبح اسم ربك الأعلى } [ الأعلى : 1 ] { والليل إذا يغشى } [ الليل : 1 ] { والسماء ذات البروج } .
أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : البروج قصور في السماء .
وأخرج ابن المنذر عن الأعمش قال : كان أصحاب عبد الله يقولون في قوله : { والسماء ذات البروج } ذات القصور .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي صالح في قوله : { ذات البروج } قال : النجوم العظام .
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن { والسماء ذات البروج } فقال : «الكواكب ، وسئل عن { الذي جعل في السماء بروجاً } فقال : الكواكب . قيل : فبروج مشيدة فقال : قصور » .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله : { والسماء ذات البروج } قال : بروجها نجومها { واليوم الموعود } قال : يوم القيامة { وشاهد ومشهود } قال : يومان عظيمان عظمهما الله من أيام الدنيا كنا نحدث أن الشاهد يوم القيامة والمشهود يوم عرفة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله : { والسماء ذات البروج } قال : حبكت بالخلق الحسن ، ثم حبكت بالنجوم { واليوم الموعود } قال : يوم القيامة { وشاهد ومشهود } قال : الشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم القيامة .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد { والسماء ذات البروج } قال : ذات النجوم { وشاهد ومشهود } قال : الشاهد ابن آدم والمشهود يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.