الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمٗا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ} (13)

أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم } قال : قتال قريش حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وهمهم بإخراج الرسول ، زعموا أن ذلك عام عمرة النبي صلى الله عليه وسلم في العام السابع للحديبية ، وجعلوا في أنفسهم إذا دخلوا مكة أن يخرجوه منها فذلك همهم بإخراجه ، فلم تتابعهم خزاعة على ذلك ، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قالت قريش لخزاعة : عميتمونا عن إخراجه ؟ فقاتلوهم فقتلوا منهم رجالاً .