قوله تعالى : { أَوَّلَ مَرَّةٍ } : نصبٌ على ظرفِ الزمان ، وأصلُها المصدر مِنْ مَرَّ يَمُرُّ . وقد تقدَّم تحقيقُه .
قوله : { فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ } الجلالةُ مبتدأ ، وفي الخبر أوجهٌ ، أحدها : أنه " أحقُّ " و " أن تَخْشَوه " على هذا بدلٌ من الجلالة بدلُ اشتمال ، والمفضَّلُ عليه محذوفٌ ؛/ فخشية الله أحقُّ مِنْ خشيتهم . الثاني : أَنَّ " أحقُّ " خبرٌ مقدمٌ و " أَن تَخْشَوه " مبتدأ مؤخر ، والجملةُ خبرُ الجلالة . الثالث : أن " أحقُّ " مبتدأ و " أن تَخْشَوه " خبرُه ، والجملةُ أيضاً خبر الجلالة . قاله ابن عطية . وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة لأنها أفعلُ تفضيل . وقد أجاز سيبويه أن تكون المعرفةُ خبراً للنكرة في نحو : اقصدْ رجلاً خيرٌ منه أبوه . الرابع : أن " أنْ تَخْشَوه " في محلِّ نصبٍ ، أو جر بعد إسقاطِ حرفِ الخفض ، إذ التقدير : أحقُّ بأن تَخْشَوه .
وقوله : { إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ } شرطٌ حُذِفَ جوابُه ، أو قُدِّم ، على حسب الخلاف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.