وقوله { بَرَزُوا } أي : صاروا في البراز ، وهو المتسع من الأرض . وجالوت أمير العمالقة . قالوا : أي : جميع من معه من المؤمنين ، والإفراغ يفيد معنى الكثرة . وقوله : { وَثَبّتْ أَقْدَامَنَا } هذا عبارة ، عن القوّة ، وعدم الفشل ، يقال : ثبت قدم فلان على كذا إذا استقرّ له ، ولم يزل عنه ، وثبت قدمه في الحرب إذا كان الغلب له ، والنصر معه . قوله : { وانصرنا عَلَى القوم الكافرين } هم جالوت ، وجنوده . ووضع الظاهر موضع المضمر ؛ إظهاراً لما هو العلة الموجبة للنصر عليهم ، وهي كفرهم ، وذكر النصر بعد سؤال تثبيت الأقدام ، لكون الثاني هو غاية الأوّل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.