تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (250)

الآية 250 وقوله تعالى : { ولما برزوا لجالوت وجنوده } يعني لقتالهم{[3144]} { قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا } يقول : أصبب ، ويقال : أتمم { أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين } . وهكذا الواجب على كل من لقي العدو أن يدعو بمثل هذا .

وعلى قول المعتزلة : لا معنى لهذا الدعاء لأنه قد كان فعل الأصلح ، فاستجاب الله دعاءهم ، وهز عدوهم .


[3144]:أدرج بعدها في ط ع، وقوله.