فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (99)

{ لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً ما وَرَدُوهَا } أي لو كانت هذه الأصنام آلهة كما تزعمون ، ما وردوها أي : ما ورد العابدون هم والمعبودون النار ؛ وقيل : ما ورد العابدون فقط ، لكنهم وردوها فلم يكونوا آلهة ، وفي هذا تبكيت لعباد الأصنام وتوبيخ شديد { وَكُلٌّ فِيهَا خالدون } أي : كلّ العابدين والمعبودين في النار خالدون لا يخرجون منها .

/خ112