البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (99)

{ لو كان هؤلاء } أي الأصنام التي تبعدونها { آلهة ما وردوها } أي ما دخلوها ودل على أنه ورود دخول قوله { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } وقرأ الجمهور { آلهة } بالنصب على خبر { كان } .

وقرأ طلحة بالرفع على أن في { كان } ضمير الشأن { وكل فيها } أي كل من العابدين ومعبوداتهم .