فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (99)

{ لو كان هؤلاء } أي هذه الأصنام { آلهة } كما تزعمون { ما وردوها } أي ما ورد العابدون والمعبودون في النار ، وقيل العابدون فقط ، لكنهم وردوها فلم يكونوا آلهة ، وفي هذا تبكيت لعباد الأصنام وتوبيخ شديد { وكل فيها } أي كل العابدين والمعبودين في النار { خالدين } لا يخرجون منها .