فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ} (85)

{ وَوَقَعَ القول عَلَيْهِم } قد تقدّم تفسيره قريباً ، والباء في { بِمَا ظَلَمُواْ } للسببية : أي وجب القول عليهم بسبب الظلم الذي أعظم أنواعه الشرك بالله { فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ } عند وقوع القول عليهم : أي ليس لهم عذر ينطقون به ، أو لا يقدرون على القول لما يرونه من الهول العظيم .

وقال أكثر المفسرين : يختم على أفواههم فلا ينطقون .