فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ} (85)

{ ووقع القول } أي وجب العذاب { عليهم } وقد تقدم تفسيره قريبا { بما ظلموا } أي يسبب الظلم الذي أعظم أنواعه الشرك بالله { فهم لا ينطقون } عند وقوع القول عليهم ، أي : ليس لهم عذر ينطقون به أولا يقدرون على القول لما يرونه من الهول العظيم ، وقال أكثر المفسرون : يختم على أفواههم فلا ينطقون ،