قوله : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين أُوتُوا نَصِيبًا منَ الكتاب } فيه تعجيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكل من تصح منه الرؤية من حال هؤلاء ، وهم أحبار اليهود . والكتاب : التوراة ، وتنكير النصيب للتعظيم ، أي : نصيباً عظيماً ، كما يفيده مقام المبالغة ، ومن قال : إن التنكير للتحقير ، لم يصب ، فلم ينتفعوا بذلك ، وذلك بأنهم يدعون إلى كتاب الله الذي أوتوا نصيباً منه ، وهو التوراة : { لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يتولى فَرِيقٌ منْهُمْ } والحال أنهم معرضون عن الإجابة إلى ما دعوا إليه مع علمهم به ، واعترافهم بوجوب الإجابة إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.