جملة { قَالُواْ مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُنَا } . . مستأنفة جواب سؤال مقدّر : كأنه قيل فما قال لهم أهل أنطاكية ، فقيل : قالوا ما أنتم إلاّ بشر مثلنا : أي مشاركون لنا في البشرية ، فليس لكم مزية علينا تختصون بها . ثم صرّحوا بجحود إنزال الكتب السماوية ، فقالوا : { وَمَا أَنَزلَ الرحمن مِن شَىْء } مما تدّعونه أنتم ، ويدّعيه غيركم ممن قبلكم من الرسل وأتباعهم { إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ } أي ما أنتم إلاّ تكذبون في دعوى ما تدّعون من ذلك ، فأجابوهم بإثبات رسالتهم بكلام مؤكد تأكيداً بليغاً لتكرر الإنكار من أهل أنطاكية ، وهو قولهم : { رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.