ثم صرّح بإيمانه تصريحاً لا يبقى بعده شكّ ، فقال : { إِنّى ءامَنتُ بِرَبّكُمْ فاسمعون } خاطب بهذا الكلام المرسلين . قال المفسرون : أرادوا القوم قتله ، فأقبل هو على المرسلين ، فقال : إني آمنت بربكم أيها الرسل ، فاسمعون : أي اسمعوا إيماني ، واشهدوا لي به . وقيل : إنه خاطب بهذا الكلام قومه لما أرادوا قتله تصلباً في الدين ، وتشدّداً في الحقّ ، فلما قال هذا القول ، وصرّح بالإيمان ، وثبوا عليه فقتلوه ، وقيل : وطئوه بأرجلهم ، وقيل : حرقوه ، وقيل : حفروا له حفيرة وألقوه فيها ، وقيل : إنهم لم يقتلوه بل رفعه الله إلى السماء ، فهو في الجنة ، وبه قال الحسن ، وقيل : نشروه بالمنشار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.