فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (39)

{ مَا خلقناهما } أي وما بينهما { إِلاَّ بالحق } أي إلا بالأمر الحق ، والاستثناء مفرّغ من أعمّ الأحوال . وقال الكلبي : إلا للحق ، وكذا قال الحسن ، وقيل : إلاّ لإقامة الحق وإظهاره { ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أن الأمر كذلك وهم المشركون .