{ وَلَوْ ألقى مَعَاذِيرَهُ } أي ولو اعتذر وجادل عن نفسه لم ينفعه ذلك . يقال : معذرة ومعاذير . قال الفرّاء : أي وإن اعتذر فعليه من يكذب عذره . وقال الزجاج : المعاذير الستور والواحد معذار : أي وإن أرخى الستور يريد أن يخفي نفسه فنفسه شاهدة عليه ، كذا قال الضحاك والسديّ . والستر بلغة اليمن يقال له : معذار ، كذا قال المبرد ، ومنه قول الشاعر :
ولكنها ضنت بمنزل ساعة *** علينا وأطت يومها بالمعاذر
والأوّل أولى ، وبه قال مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وابن زيد وأبو العالية ومقاتل ومثله قوله : { يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظالمين مَعْذِرَتُهُمْ } [ غافر : 52 ] . وقوله : { وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ } [ المرسلات : 36 ] . وقول الشاعر :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.