وقوله : { صُحُفِ إبراهيم وموسى } بدل من الصحف الأولى . قال قتادة وابن زيد : يريد بقوله : { إِنَّ هَذَا } والآخرة خير وأبقى . وقالا : تتابعت كتب الله عزّ وجلّ أنّ الآخرة خير وأبقى من الدنيا . وقال الحسن : تتابعت كتب الله جلّ ثناؤه إن هذا لفي الصحف الأولى ، وهو قوله : { قَدْ أَفْلَحَ } إلى آخر السورة . قرأ الجمهور : { لفي الصحف الأولى صُحُف إبراهيم } بضم الحاء في الموضعين ، وقرأ الأعمش وهارون وأبو عمرو في رواية عنه بسكونها فيهما ، وقرأ الجمهور : { إبراهيم } بالألف بعد الراء وبالياء بعد الهاء . وقرأ أبو رجاء بحذفهما وفتح الهاء . وقرأ أبو موسى وابن الزبير : «إبراهام » بألفين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.