تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

2- يهدي إلى الرّشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا .

هذا القرآن يهدي إلى الرّشد ، وإلى العقل والحكمة والهداية ومرضاة الله ، وإلى البعد عن النّزق والطيش والفساد والانحراف ، لذلك آمنا بهذا الكتاب المتميزّ ، الهادي للرشاد والحكمة ، ولن نشرك بعبادة الله أحدا ، بل نعبد الله وحده لا شريك له .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

قوله : { يهدي إلى الرشد } أي يدل على الحق والصواب والسداد { فآمنا به } أي آمنا بالقرآن وأنه القول الحق المنزل من عند الله { ولن نشرك بربنا أحدا } وهذا من مقتضى الإيمان الحق . وهو أن لا يشركوا بالله أحدا من خلقه بل يعبدوه وحده دون غيره من الآلهة والأنداد .