تفسير الأعقم - الأعقم  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

{ يهدي إلى الرشد } أي يدل إلى الهدى ويدعو إليه { فآمنا به } أي صدقنا { ولن نشرك بربنا أحداً } قيل : إنما بدأوا بأنفسهم في الحكاية لأنهم كانوا رأوا العوام وتبعوهم في مذاهبهم ، وقيل : قالوا لهم نصيحة ، واختلفوا قيل : لم يراهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لذلك قال أوحي إليَّ ، وقيل : بل رآهم وكانوا سبعة فأرسلهم إلى سائر الجن