التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

قوله تعالى { يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربّنا أحدا وأنه تعالى جدّ ربّنا ما اتّخذ صاحبة ولا ولدا وأنه كان يقول سفيهُنا على الله شططا } .

قال ابن كثير : أي : إلى السداد والنجاح { فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } وهذا المقام شبيه بقوله تعالى { وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن } وانظر سورة الأحقاف آية ( 29-30 ) .