البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

{ يهدي إلى الرشد } : أي يدعو إلى الصواب .

وقيل : إلى التوحيد والإيمان .

وقرأ الجمهور : { الرشد } بضم الراء وسكون الشين ؛ وعيسى : بضمهما ؛ وعنه أيضاً : فتحهما .

{ يهدي إلى } : أي بالقرآن .

ولما كان الإيمان به متضمناً الإيمان بالله وبوحدانيته وبراءة من الشرك قالوا : { ولن نشرك بربنا أحداً } .