لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

{ يهدي إلى الرشد } أي يدعو إلى الصواب يعني التوحيد والإيمان { فآمنا به } أي بالقرآن { ولن نشرك بربنا أحداً } أي ولن نعود إلى ما كنا عليه من الشرك . وفيه دليل على أن أولئك النفر كانوا مشركين قيل كانوا يهوداً وقيل كانوا نصارى وقيل كانوا مجوساً ومشركين .