الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

{ يهدى إِلَى الرشد } يدعو إلى الصواب . وقيل : إلى التوحيد والإيمان . والضمير في { بِهِ } للقرآن ؛ ولما كان الإيمان به إيماناً بالله وبوحدانيته وبراءة من الشرك : قالوا : { وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً } أي : ولن نعود إلى ما كنا عليه من الإشراك به في طاعة الشيطان .