تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا} (13)

5

المفردات :

لا ترجون لله وقارا : لا تخافون عظمة الله .

التفسير :

ثم عاد نوح فهزّ نفوسهم هزّا ، وحرّك قلوبهم نحو الإيمان ، فقال :

13- ما لكم لا ترجون لله وقارا .

ما لكم لا تعظمون الله حق تعظيمه ، ولا تخافون بأسه ولا انتقامه ، ولا تتقربون إليه بالطاعة ، ولا تخشون عقوبته بترك المعاصي .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا} (13)

{ ما لكم لا ترجون لله وقاراً } قال ابن عباس ومجاهد : لا ترون له عظمة . وقال سعيد بن جبير : ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته . وقال الكلبي : لا تخافون الله حق عظمته . والرجاء : بمعنى الخوف ، و{ الوقار } : العظمة ، اسم من التوقير وهو التعظيم . قال الحسن : لا تعرفون لله حقاً ولا تشكرون له نعمة . قال ابن كيسان : ما لكم لا ترجون في عبادة الله أن يثيبكم على توقيركم إياه خيراً .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا} (13)

قوله : { ما لكم لا ترجون لله وقارا } أي ما لكم لا تخافون لله عظمة . أو ما لكم لا تأملون له توقيرا وتعظيما . وقال ابن عباس : لا تعظمون الله حق عظمته . أي لا تخافون من بأسه ونقمته .