تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ} (25)

المفردات :

النكال : العذاب .

الآخرة : يوم القيامة .

الأولى : الدنيا .

التفسير :

25- فأخذه الله نكال الآخرة والأولى .

فأهلكه الله بالغرق في الدنيا ، وبالحرق بالنار في الآخرة ، ونكّل به تنكيلا شديدا ، حيث لم يقبل منه الإيمان ، وترك جثته تطفو على الساحل ليكون عظة وعبرة لكل ظالم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ} (25)

{ فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } قال الحسن وقتادة : عاقبه الله فجعله نكال الآخرة والأولى ، أي في الدنيا بالغرق وفي الآخرة بالنار . وقال مجاهد وجماعة من المفسرين : أراد بالآخرة والأولى كلمتي فرعون قوله : { ما علمت لكم من إله غيري }( القصص- 38 ) ، وقوله : { أنا ربكم الأعلى } وكان بينهما أربعون سنة .