{ فأخذه الله } أي : أهلكه بالغرق الملك الأعظم الذي لا كفء له { نكال } أي : عقوبة { الآخرة } أي : هذه الكلمة وهي قوله { أنا ربكم الأعلى } . { والأولى } وهي قوله : { ما علمت لكم من إله غيري } [ القصص : 38 ] . قال ابن عباس رضي الله عنهما : وكان بين الكلمتين أربعون سنة ، والمعنى : أمهله في الأولى ثم أخذه في الآخرة فعذبه بكلمتيه . وقال الحسن رضي الله عنه : { نكال الآخرة والأولى } هو أن أغرقه في الدنيا وعذبه في الآخرة . وعن قتادة رضي الله عنه : الآخرة هي قوله : { أنا ربكم الأعلى } والأولى تكذيبه لموسى عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.