تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

المفردات :

بالنفس اللوامة : كثيرة اللوم والندم على ما فات .

التفسير :

2- ولا أقسم بالنفس اللوامة .

وأقسم بالنفس اللوامة التي تلوم صاحبها على التقصير في الطاعات ، وتلوم صاحبها على فعل السيئات .

قال مجاهد : هي النفس الخيّرة التي تلوم صاحبها على الشرّ ، لم فعله ؟ وعلى الخير ، لم لم يستكثر منه ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

شرح الكلمات :

{ ولا أقسم بالنفس اللوامة } : أي لتُبعثن ولتحاسبن ولتعاقبن أيها المكذبون الضالون .

{ اللوامة } : أي التي إن أحسنت لامت عن عدم الزيادة وإن أساءت لامت عن عدم التقصير .

المعنى :

/د1

الهداية :

من الهداية :

- بيان أفضال الله على العبد في خلقه وتركيب أعضائه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

{ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } وهي جميع النفوس الخيرة والفاجرة ، سميت { لوامة } لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها ، ولأنها عند الموت تلوم صاحبها على ما عملت{[1290]} ، بل نفس المؤمن تلوم صاحبها في الدنيا على ما حصل منه ، من تفريط أو تقصير في حق من الحقوق ، أو غفلة ، فجمع بين الإقسام بالجزاء ، وعلى الجزاء ، وبين مستحق الجزاء .


[1290]:- في ب: على ما فعلت.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

{ ولا أقسم بالنفس اللوامة } وهي نفس ابن آدم تلومه يوم القيامة إن كان عمل شرا لم عمله وإن كان عمل خيرا لامته على ترك الاستكثار منه وجواب هذا القسم مضمر على تقدير إنكم مبعوثون ودل عليه ما بعده من الكلام وهو قوله { أيحسب الإنسان }