الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ} (2)

{ ولا أقسم بالنفس اللوامة } وهي نفس ابن آدم تلومه يوم القيامة إن كان عمل شرا لم عمله وإن كان عمل خيرا لامته على ترك الاستكثار منه وجواب هذا القسم مضمر على تقدير إنكم مبعوثون ودل عليه ما بعده من الكلام وهو قوله { أيحسب الإنسان }