أي : بالنفس التي " تلوم على الخير والشر " . قاله ابن جبير {[71753]} . وقال مجاهد : معناه بالنفس التي تندم وتلوم على ما فات {[71754]} . يروى أنه ما من نفس إلا تلوم نفسها يوم القيامة . يلوم المحسن نفسه : ألا ازداد خيرا ؟ ! ويلوم المسيء نفسه ( على إساءته/ وعلى ما فاته من التوبة {[71755]} . قال الحسن : المؤمن يلوم نفسه ويعاتبها ويقول ) {[71756]} : [ لم ] {[71757]} أكلت ؟ ! [ لم شربت ] {[71758]} ؟ ! لم تحدثت ؟ ! لم تكلمت ؟ ! - يعني : يفعل ذلك في الدنيا- قال : والكافر لا يعاتب نفسه, يمر قدما قدما في الذنوب {[71759]} . وعن الحسن [ أيضا ] {[71760]} أنه قال : هو المؤمن, إن {[71761]}تلقاه إلا يعاتب نفسه : [ ما أردت بكذا ] {[71762]} ؟ ! [ ما أردت ] {[71763]}بنظرك ما أردت بكلمتك {[71764]} ؟ ! وقال قتادة : اللوامة : " الفاجرة " {[71765]} . وعن ابن عباس : هي " المذمومة " {[71766]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.