قال الحسن : النفس اللَّوَّامَةُ : هي اللوامة لصاحبها في ترك الطاعة ونحو ذلك ، فهي على هذا ممدوحة ؛ ولذلك أقسم اللَّه بها ، وقال ابن عباس وقتادة : اللوامة : هي الفاجرة ، اللوامة لصاحبها على ما فاته من سعي الدنيا وأعراضها ، وعلى هذا التأويل يحسن نفي القسم بها ، والنفس في الآية اسم جنس .
قال ( ع ) : وكل نفس متوسطة ليست بالمُطْمَئِنَّةِ ولا بالأَمَّارَةِ بالسوء فإنَّها لوَّامة في الطرفين ، مرةً تلوم على ترك الطاعة ، ومرةً تلوم على فوت ما تشتهي ، فإذا اطمأنَّتْ خلصت وصفت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.